ربيع كيروز يقدم مجموعته الجديدة الساحرة لربيع وصيف 2008

• تنسيق متقن بين الرهافة والحيوية يختزن الرفاهية والجاذبية.. بلون الرمان

منذ نعومة أظفاره كان ربيع كيروز يحلم بأن يصبح مصمم أزياء. ولعل هذا كان قدره إذ كانت المصادفة الغريبة أن يولد في التاريخ نفسه الذي أنشأ فيه سان لوران وديور وأنغارو وكلوي ودوروتي بيس وسونيا ريكل وكينزو وامانويل خان (GMC) "تجمع الموضة والإبداع".
وقد اختار ربيع كيروز أن يضع قدره على السكة في العاصمة الفرنسية باريس وهو في مقتبل العمر، فدخل عام 1990 مدرسة لتصميم الأزياء وبعد ثلاث سنوات من الدراسة، أصبحت تصاميمه تعرض في اللوفر في إطار المسابقة العالمية للمصممين الشباب. وفي عام 1994، بعد إتمام دراساته، دخل ربيع دار أزياء كريستيان ديور، الذي كان أحد معلمّيه، إضافة إلى سان لوران، وفيما بعد كسب المزيد من الخبرة في دار أزياء شانيل.
وبعد أن تعلم على يد أهم مصممي أزياء فرنسا عاد ربيع كيروز إلى وطنه الأم لبنان. وما أن وصل إلى بيروت عام 1995، حتى أسس "L'Espace de la Mode" وبعد عامين ظهرت أول تصاميمه في معرض المصممين الفنانين لفساتين الأعراس والسهرة. وفي عام 2004 كانت ولادة "دار أزياء ربيع كيروز" في بيت لبناني تراثي في قلب بيروت وترمز هذه "الدار" إلى أسلوبه الذي يبحر بعيداً عن الحاضر بين حنين الماضي ووعود المستقبل. إنها فلسفة ربيع كيروز التي عبّر عنها عام 1999 في المركز الثقافي الفرنسي خلال محاضرة تحية إلى تصميم الأزياء اللبنانية تحت عنوان "بيروت من دجني إلى ربيع كيروز".
في "داره" يكتب ربيع كيروز من خلال مجموعاته قصصاً ساحرة ترويها تصاميمه، وتمزج بين تجاربه وما تأثر به في حياته المهنية كمصمم بين الغرب والشرق فكل فستان من فساتينه هو فصل وكل تصميم من تصاميمه هو إحساس وكل مجموعة من مجموعاته هي مغامرة تنتهي لتفتح باباً على قصة جديدة.
مثل الرمّان، تعدّ مجموعة أزياء ربيع كيروز الخامسة تنسيقاً قيّماً بين الحيوية والرهافة، قامة ممشوقة لامرأة في الأربعينيات ذات القد المياس تشبه كوز رمان "مذبوحاً". ولعل سرّ نجاح المزيج بين هذين الخطين يكمن في العمل على القماش الذي هو في قلب العملية الخلاقة.
فقبل البدء بالرسم يقوم ربيع كيروز بقياس القماش وقصه، وتتموّج أقمشة التافتا والتول والساتان والموسلين وتتكسر ثم تتشكل تحت أنامله فيتخذ القماش أشكالاً تبرز الكتف وترسم الخصر وتحيك الكسم. ففي هذه المجموعة، لم تعد الرفاهية مجرّد تفصيل شكلي بل أصبحت الأساس مثل صندوق الكنز الذي يلمع دائماً، ويبقى بارداً إلى الأبد.
فمع ربيع كيروز يملس الحرير وحبّات الخرز المشكوكة الواحدة تلو الأخرى باليد تزيد تألقاً، أما الحبّات البرّاقة فتتمازج مع القماش في شكل ساحر.
كل فستان من فساتينه جذّاب، نضر وغني. وله اسم يذكر بالرمان، هذه الفاكهة الغنية ذات اللون الأحمر الزاهي المفعم بالحياة كالنبض في القلب، والذي يميز هذه المجموعة لربيع وصيف 2008 التي لا تخلو من المفاجآت. مثل لمسة خضراء على فستان غني بالألوان، هذه المجموعة تعد بحق تحية لكرم الرمان الذي يرمز إلى "دار أزياء ربيع كيروز".

يسلمو علة الموضوع الجميل

مشكورررررره على الرد I love you

يسلمو

مشكوررررررررررررررين

عضوة عدد الرسائل : 17 تاريخ التسجيل : 26/04/2008

يسلممممممممموووووووو